الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

صدر حديثا كتاب " في متاهات الدروب " للكاتب أحمد حسين عبد الحليم



صدر حديثا  كتاب  " في  متاهات  الدروب  "  للكاتب  أحمد  حسين  عبد  الحليم  ، هو  عبارة  عن  مجموعة  من  القصص والخواطر  التي  كتبها  المؤلف  في  فترات  متباعدة ،  تقع  المجموعة في  82 صفحة من  الحجم  المتوسط ،   في   حلة  قشيبة ، لوحة الغلاف  بريشة  الفنانة رجاء  أبو الهيجا ،  من  بين  عناوين  الخواطر  :  المحبة  والسلام  ، بصيص  أمل ، قمة  الوفاء ، الوحدة محبة ، انقض وارتعش ، الشيخ  والزعيم ، أفتقدك  يا  أمي ، هكذا  نحن ، كرم  الرجال ، الذبيحة ، غربة ، الثعلب  والحمامة ، أمي الحنونة ، السراب ، بداية  ونهاية ، وزوال  عهد  الظلام ، هنا جذوري ، سجل  يا اخي ، أبو وائل ، التهميش ، غريب  الاطوار .  قدم  المجموعة  الأستاذ  شريف  شرقية  ورد  في  كلمته  "  لقت  تنوعت  موضوعات خواطر الكاتب  احمد  حسين  عبد  الحليم ، فمنها  خواطر  إنسانية تحمل  القيم السامية ودعوة الى عالم المثال ، وتدع  الى  الوفاء وروح  الانتماء للتراث والاباء والأجداد ،  منها  خواطر اجتماعية  تدعو  الى  الألفة ونبذ  العنف ومحاربة  الرذيلة ، وكذلك  تحمل أحيانا نقدا  مبطنا لما  الت  اليه الأمور من اختلال  الموازين بحث لم  يعد للإنسان  الحكيم موطئ  قدم على  وجه هذه  البسيطة ، وأصبح  المال هو المسيطر على عقول البشرية" . 



 الكاتب  : أحمد حسين عبد الحليم   في  السطور
----------------------------------------------------------------------------
* مواليد قرية كفر مندا - 1/3/1962
* تلقى تعليمه الابتدائي والاعدادي في مدارس القرية
* انهى تعليمه المرحلة الثانوية في المدرسة الثانوية البلدية ( الناصرة )...
* عمل في التجارة الحره مدة 4 سنوات
* تعلم موضوع السكرتاريا سنة 1984
* عمل في مدارس القرية في مجال السكرتاريا من سنة 1984 - 1989
* تعلم مديرا للمشتريات في كلية اورط ( تل ابيب ) سنة 1990
- وحصل على اللقب الاول
* تعلم مديرا في السلطات المحلية
* عمل مديرا لقسم المشتريات في مجلس كفر مندا المحلي سنة 1990
* خرج اجازة التقاعد المبكر سنة 2007
* يكرس جهده في العمل الادبي ويشترك في عدة منتديات ادبية وثقافية
* يشغل مديرا في منتدى المتميزون حاليا
* حصل على شهادة تقديرية في مسابقة القصة القصيرة ( الجائزة الاولى )
- من ادارة مسابقات مهد الحضارات الادبية سنة 2014


 

الجمعة، 25 نوفمبر 2016

"في ضيافة رجال الفضاء " و قبطان في قلب العاصفة " للأديب سهيل عيساوي ضمن مشروع مسيرة الكتاب







اقرت  اللجنة   الخاصة  بمشروع  مسيرة  الكتاب  والذي   يشرف  عليه  الدكتور  ماجد  أبو مخ  ، قائمة القصص والروايات الموصى  بها  للمشروع   للسنة  الدراسية 2016- 2017، حيث تقوم لجنة خاصّة بإعداد قائمة الكتب الموصى بقراءتها ضمن مشروع "مسيرة الكتاب"، ولجميع الفئات العمريّة. تُنشَر القائمة بعد إقرارها في موقع قسم المكتبات المدرسيّة التابع لوزارة التربية والتعليم،   ومن  بين  القصص ،  قصتين  للأديب  سهيل  عيساوي  ، القصة  الأولى   " قبطان  في  قلب  العاصفة "  الصادرة  عن أ. دار  الهدى زحالقة  2015   ، رسومات  الفنانة  فيتا  تنئيل ،موصى بها للمرحتين  الابتدائية والاعدادية ، والقصة  الثانية   بعنوان  " في  ضيافة  رجال  الفضاء " رسومات  الفنان مصطفى حاج  حيث صدرت باللغتين  العربية والعبرية .

  ورد  في موقع  مسيرة الكتاب عن اهداف  المشروع " إتاحة المجال امام الطلّاب لقراءة الكتب المقترحة وغيرها، ثمّ الإبداع ما بعد المطالعة من خلال فعّاليّات مختلفة منوّعة ما بين رسومات، مجسّمات، نصوص وإبداعات أدبيّة، أغلفة، تماثيل، ألعاب، ألغاز، فنون، تصوير مشاهد ومسرحة القصص، وورشات عمل ونقاش حول الكتب، محادثات لقاءات مع أدباء، فنانين، حكواتيّة، ومسرح دمى، وكذلك تسخير الحاسوب في خدمة المطالعة."

كتب  الناقد  والأديب صالح  أحمد ،عن  قصة   قبطان  في  قلب  العاصفة   ضمن  دراسة  مستفيضة    جاء  بها  :

الأبعاد والايحاءات الفكرية والتربوية..

أ‌- تركز القصّة على نقد الواقع الذي تعيشه البلاد العربية من تسلط بطانة السّوء، وإثقال كاهل النّاس بالضرائب، وتنغيص عيش البسطاء بالملاحقات والمحاكمات الظّالمة بسبب وبغير سبب..

ب‌-  تحاول القصة إلقاء الضّوء على أسباب هجرة الشّعوب.. والتي يلخصها الكاتب هنا.. بالفرار من قسوة العيش، في ظل الفقر والكبت والظّلم المتمثّل بالضّرائب الطّائلة وسياسة التّضييق على المواطن في كل نواحي حياته.

ت‌-  يهاجر الناس بحثاً عن الحرّيّة.. وبحثاً عن اللّقمة الطّيّبة، الهنيّة، غير المغموسة بالذّل والمهانة والقهر..

ث‌-  تنبَّه الكاتب للتّأكيد على أن هجرة المواطن من بلاده تحت طائلة الظّروف القاسية لا تعني أبدا نسيانه لبلاده حال تمتعه بخيرات المهجر.. بل على العكس، يزداد حنينه لبلده وموطنه.. وأمنياته بأن يعم الخير والسّلام بلده وأهله .

ج‌- الناس يحبون المخلص الأمين... ويسلّمون له قيادهم بكل اطمئنان وثقة.. (القبطان ماجد نموذجا)..

ح‌- الخائن والغادر والأناني الذي لا يفكر إلا بنفسه... عاقبته وخيمة دائماً.. (المساعد سامي نموذجًا)

خ‌- الفكرة المركزية.. والأمل المنشود.. والعبرة السّامية في القصة... "العودة".. لا بد للمهاجر أن يعود إلى بلاده مهما طالت به الغيبة.. ومها تغيّرت به الظروف، وتبدلت الأحوال.. فالحنين شعور قوي لا يضعف مع الزّمن، ومع تغير الأحوال، بل يشتد ويقوى.. وهكذا عاد المهاجرون تاركين العز والرّخاء الذي أصابوه في بلاد الغربة.. لأنّ الحنين أقوى من كل شيء.. ولأنهم شعروا، بل أيقنوا أنّ بلادهم أولى بهم وبجهدهم وإخلاصهم.."

  أما  الاديب والناقد حاتم  جوعية ،   كتب  عن  القصة  ضمن  دراسة  نشرها   :    " إنَّ هذه القصة من أجمل وأحسن ما كتبهُ الأستاذ سهيل عيساوي للأطفال..وقد كتبت بأسلوب  جميل متقن  وبلغة أدبيَّة جزلة  منمَّقة وسلسة وقوية  وبطابع سردي يشوبه في الكثير،من المواقع، عنصر الحوار ( ديالوج )  بين شخصيات وأبطال القصة .  وهذه القصَّة  تصلح  أن  تكون  عملا دراميًّا تمثيليًّا  كمسلسل أو فيلم سينمائي .. ويحق لها أن  تأخذ  دورَها ومكانها  في مصاف الأدب العالمي  ومع القصص والروايات العالمية التي كتبت للأطفال .     وأنا  أعتبرها أحسن قصة كتبت للأطفال حتى الآن على الصعيد المحلي وعلى امتداد  العالم  العربي أيضا  ويحقُّ لها أن  تترجم إلى معظم اللغات الأجنبية  وتدرَّس للأطفال في المدارس في جميع بلدان العالم  .... فقصص  ماركوبولو  وجليفر   وروبنسن كروزو  وغيرها  التي  كتبت للأطفال  ليست بأجمل وأحسن منها على الصعيد الأدبي  والفني  والإنساني والتثقيفي والتعليمي . "   

  يشار  الى  ان  سبق  وأن  أوصت  اللجنة  بقصص  للأديب  سهيل  عيساوي  في  السنوات  السابقة ، وهي ( يارا  ترسم  حلما ، توبة  الثعلب ـ ثابت والريح  العاتية ) . وقد  لاقت  هذه  القصص استحسان الطلاب حيث تم مسرحتها  وتم  اختيارها  كأجمل قصص في  عدة مدارس عربية .

الجمعة، 18 نوفمبر 2016

رحلة القصة لتلاميذ مدرسة ابن سينا الابتدائية كفر مندا

نظمت مدرسة ابن سينا الابتدائية في كفر مندا  رحلة لتلاميذ  مشروع القصة والابداع ،  الى مدينة الناصرة بهدف التعرف على معالمها المهمة, أحيائها القديمة, سوقها القديم وناسها الطيبين ، ومكتبة أبو سلمى.

نقطة البداية زيارة المكتبة العامة لمدينة الناصرة ، حيث  حل  طلاب المدرسة ضيوف على المكتبة للمشاركة في الفعاليات ، هذه الفعاليات تربوية هادفة لتحبيب القراءة والمطالعة لدى التلاميذ ، تخللت الزيارة : التعرف على المكتبة ، مسرحية ، وحكايات من الفلكلور والتراث ، لها مضامين ومعاني رائعة ومميزة ،   سماع القصص ، والتعرف على الخدمات التي تقدمها المكتبة العامة في الناصرة  .

بعد ذلك انتقل التلاميذ لقمة جبل القفزة بهدف  التعرف على أهميته الجفرافية والتاريخية ,  وتابع التلاميذ زيارتهم  الى منطقة السوق القديم, حيث تعرف التلاميذ من خلالها على المباني  القديمة ، كنيسة البشارة  التي ميزت البلدة القديمة .

تأتي هذه الرحلة التعليمية ضمن  برنامج  الكتابة الإبداعية والقصة ، التي يمررها مدير المدرسة الأستاذ سهيل عيساوي ، يشمل البرنامج تحليل قصص عالمية  ومحلية ، استضافة أدباء محليين ، ورشات كتابة  إبداعية ، التعرف على الوان الأدب وتذوقه .

قد رافق التلاميذ في هذه الرحلة الاستاذ والمرشد محمود شريف, الأستاذ  محمد زيدان, المعلمة شوق  حسين.