تثار مرة اخرى قضية الافارقة ووجودهم في البلاد الاسباب والدوافع والواقب , ينقسم الشارع حول هذه القضية ,من الناس من يتعاطف معهم ويساند وجود الافارقة لاسباب دينية او قومية او انسانية , ومن الناس من يتحفظ لاسباب اجتماعية او اقتصادية ومنهم من يحارب وجودهم لاسباب عرقية او عنصرية او اقتصادية او بسسب ارتكاب افارقة لجرائم في تل ابيب ومناطق اخرى في البلاد . وفي الاونة الاخيرة ارتفعت اصوات يمينية ضد السودانيين بل تم الاعتداء على بعضهم في تل ابيب وايلات ودار نقاش حاد في الكنيست حول وجودهم في المجتمع الاسرائيلي .
في المجتمع العربي المشكلة تاخذ ابعاد اخرى نحن اقلية وهم اقلية ومعظمهم من المسلمين , وفي كفرمندا يقدر عددهم اليوم بنحو 600 - 800 يعملون في اعمال مؤقتة ويعيش معظمهم في سهل البطوف واطراف القرية , ويدور نقاش في الخفاء والعلن حول مشكلتهم وكيف يمكن التعامل معهم , مع انهم حتى الان يحاولون عدم ارتكاب ما يزعج اهل القرية المحافظة , لكن هذا الاسبوع تم اكتشاف 5 فتيات من ارتيريا يسكنون في الجهة الغربية من القرية في براكية تابعة لاحد سكان القرية مع شاب ارتري , وفق لجنة الحراسة الشعبية . هذا الامر خط احمر بالنسبة لعدد كبير من سكان القرية وقد يكون القشة التي تكسر ظهر الجمل .
في المجتمع العربي المشكلة تاخذ ابعاد اخرى نحن اقلية وهم اقلية ومعظمهم من المسلمين , وفي كفرمندا يقدر عددهم اليوم بنحو 600 - 800 يعملون في اعمال مؤقتة ويعيش معظمهم في سهل البطوف واطراف القرية , ويدور نقاش في الخفاء والعلن حول مشكلتهم وكيف يمكن التعامل معهم , مع انهم حتى الان يحاولون عدم ارتكاب ما يزعج اهل القرية المحافظة , لكن هذا الاسبوع تم اكتشاف 5 فتيات من ارتيريا يسكنون في الجهة الغربية من القرية في براكية تابعة لاحد سكان القرية مع شاب ارتري , وفق لجنة الحراسة الشعبية . هذا الامر خط احمر بالنسبة لعدد كبير من سكان القرية وقد يكون القشة التي تكسر ظهر الجمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق