قامت بمجموعة من شباب كفرمندا بالاعتداء على مسكن يسكنه عشرات العمال السودانيين في وسط القرية , فتحول الامر الى شجار عنيف اشترك به العشرات من الطرفين باستخدام العصي والحجارة والمفرقعات , مما استدعى تدخل قوات خاصة من الشرطة لفض الشجار , واصيب نحو 15 شخصا بجراح جراء استنشاق الغاز السام , نقل منهم 12 شخصا الى عيادة الاخلاص لتلقي العلاج و3 مصابين الى المستشفيات , واعتقلت الشرطة شخصين من كفرمندا واخر سوداني حاول مهاجمة رجال الشرطة , وقام سائق الباص حسان زيدان باجلاء نحو 120 رجل سوداني , خارج القرية بحماية الشرطة , ويدور جدل عميق بين سكان كفرمندا حول وجود الافارقة في القرية حيث يعارض البعض تواجدهم لاسباب اقتصادية بحجة انهم يسرقون فرص العمل من الشباب ,وان لا معلومات عنهم , وان وجودهم يقلب الموازين والاعداد واحتمال قيامهم باعمال اجرامية في المستقبل وزيادة اعدادهم في كفرمندا اذ يقدر عددهم بين 500 الى 700 , وخاصة موجة المعارضة لوجودهم في تل ابيب وايلات وعراد وقيام نفر منهم باعمال مشيبة وجنائية , وقيام اسرائيل ببدء تطبيق اجلاء الافارقة من جنوب السودان وتشديد ضبط الحدود وبناء جدار عازل بطول 230 كم على الحدود مع مصر , اما من يؤيد بقاء الافارقة في كفرمندا , انهم ختى الان لم يرتكبوا اي جرم وقسم كبير منهم يصلي في المساجد وبعضهم حافظ للقران الكريم , وانهم من المسلمين والعرب , قدموا من افريقيا بحثا عن الطعام والامان فكيف نحاربهم هنا , والبعض يقارن وضعهم عنا بوضع اللاجئين الفلسطينيين في الشتات , وايضا لا يمكن ان يلتقي سكان كفرمندا مع العنصريين من اليمين المتطرف الذين يحرضون على الافارقة كانها الشماعة التي يعلقون عليها مصائب الدولة , منهم من يعطف عليهم لاسباب انسانية بحتة , وخاصة انهم باعوا ودفعوا ما بين 600 الى 1000 دولار لمهربين بدو حتى وصلوا البلاد , تعرض بعضهم للخطف والاغتصاب والابتزاز من عصابات في سيناء ,
وقد نشر الخبر في جميع وسائل الاعلام العربية والعبرية , لان فيه مفارقة خطيرة , لان اهل كفرمندا معروفين للقاصي والداني بكرمهم وتحملهم للغريب , ورحبوا في البداية بالافارقة وامدوهم بالملابس والطعام والمسكن والمعاملة الطيبة , وتاتي هذه الخطوة بتزامن مع ما يترض له الافارقة في اسرائيل من تحريض واعتداء واعتقال وترحيل , وقد اصدر التجمع الوطني في كفرمندا بيانا يستنكر به الاعتداء الغاشم على العمال السودانيين ويدعو البيان الى تكاتف الجميع لحمايتهم وتقديم العون لهم , اما جبهة كفرمندا اصدرت هي الاخرة بيانا اكدت انها ترفض النهج الرسمي في التعامل مع العمال الافارقة , وانها نقف الى جانب الطبقة المسحوقة ان كفرمندا لاهلها وهي بلد كرم ولا يمكن محاسبة مجموعة على خطلأ فرد منها , اما المواقع العبرية نشرت الخبر على انه طوشة عمومية بين الافارقة والمحليين مثل في موقع واينت, وعلق على الخبر المئات بعضهم يؤيد سكان كفرمندا لحماية طابع القرية وبعضهم يشجب ويقارنهم باليمين المتطرف , وعلق اخر ان العرب عنصريين , وبعضهم يستهجن رد اليسار والمواقع الالكترونية التي تخفف من الحدث ,
كذلك خصصت راديو الشمس برنامج خاص لتناول القىضية لاقى البرنامج اشتراك جيد وتنافر في الاراء ., وعلق الصحفي عبد الله زيدان على صفحته الخاصة في الفيسبوك ," ان السوداني الذي اجبر على ترك مكان سكناه خرج يحمل القران الكريم فمتى قرأ من اجبره على الرحيل حرفا واحدا من القران ؟ "
انظر الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=fY5SMz7Nltc
بعض المواقع التي نشرت عن الحدث
موقع واينت
http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4242268,00.html
موقع بلدنا كوم
http://www.bldna.com/article.php?ID=5983
موقع النورس
http://www.anwrs.net/2012/06/13%d8%b4%d8%ac%d8%a7%d8%b1-%d8%b9%d9%86%d9%8a%d9%81-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%87%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d9%81%d8%b1%d9%85%d9%86%d8%af%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85/
موقع بانت
http://www.panet.co.il/online/articles/1/2/S-558543,1,2.html
الصنارة
http://www.sonara.net/articles-137662.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق