تتويج مسيرة الكتاب في مدرسة ابن سينا بكفرمندا
نظّمت مدرسة ابن سينا الابتدائيّة كفرمندا احتفاليّا مميّزًا لتتويج مسيرة الكتاب للسّنة الدّراسيّة الحاليّة وذلك ضمن فعاليّاتها السّنويّة الخاصّة باللّغة العربيّة .
وقد أشرف على التّحضير لهذا اليوم كلّ من مدير المدرسة الأستاذ سهيل عيساوي ، ومركّزة اللّغة العربيّة المعلّمة أمينة عبد الحليم الى جانب طاقم اللّغة العربيّة المتناغم، وسائر أعضاء الهيئة التّدريسيّة إيمانًا منهم بأهميّة القراءة والمطالعة في حياة كلّ انسان منّا، وضرورة تذويت هذه العادة عند طلّابهم للارتقاء بجيل الغدّ نحو مستقبل أفضل الى جانب ضرورة مواكبة التّطور بدون التأثّر سلبيّا من تَبِعاتِهِ.
استهلّ هذا الاحتفال مدير المدرسة الأستاذ سهيل عيساوي في كلمة ترحيبيّة رحّبَ بها بالأدباء الذين زاروا أفياء مدرستنا ألا وهم: الأديب الكبير مقدّم البرامج الاذاعية الأستاذ نادر أبو تامر، والكاتب الشاعر أحمد صالح كناعنة، حنان جبيلي عابد والأديبة المنداويّة غادة عيساوي بحيث قام كلّ منهم بإلقاء محاضرة خاصّة لطلاب مدرستنا، شجّعوا فيها الطّلّاب على المطالعة والقراءة ومنادمة الكتاب في كلّ زمان ومكان. كما وقاموا بسرد سِيَرهم الذاتيّة حول إبداعاتهم وإنجازاتهم الشخصيّة. وقد كرّمتهم مدرستنا اعترافاً وتبجيلًا لهم على عطائهم الوافر للأدبّ الذي يخدم المجتمع عامّة وأطفالنا خاصّة.
وقد تخلّل هذا اليوم :
احتفالًا منظّمًا مكوّنًا من عدّة فقرات قام بتقديمها طلاب المدرسة، وقد قدّمت عرافة الحفل الطالبة ميار أحمد زيدان من الصفّ السادس "د".
تخلّل البرنامج كلمة ترحيبيّة من قِبل مدير المدرسة / إلقاء شِعر / أغاني من قِبل الجوقة المدرسيّة / مُناظرة بعنوان القراءة من خلال الكتاب الورقيّ أمّ الكِتاب الرقميّ / مقابلة مع الشاعر الكبير أبي الطيّب المتنبي / مواجهة بين اللغة العامّيّة واللغة الفصحى / إلقاء مميّز لقصيدة أحنّ إلى خبز أمّي.
محطّات وورشات عمل داخل الصّفوف تتضمّن فعاليّات متميّزة: ورشة فنون ورسم بالدّهان لغلاف القصّة المُرشّحَة على قطعة من القماش(كمباس) بإشراف ، كلّ صفّ قام بتحضير لوحة خاصّة بقصّته التي قام بترشيحها، ورفعها عاليًا خلال المسيرة.
تحضير دعايات ترويجيّة حول القصص التي تمّ اختيارها من قِبل الطلاب، ودعايات من نتاج الطلاب لترويج قصصهم .
تنسيق وتصميم علّاقة للحقيبة تحمل اسم القصّة المرشَّحة.
وقد قام طاقم اللغة العربيّة ممثّلًا بمعلميه باستخدام آليّات ووسائل مختلفة ومتنوّعة لتعميق حبّ الكتاب لدى الطلاب، وقد لاقت الطرق التي استخدمها الطاقم نتائجها الملموسة في نفوس طلابنا من جميع الأجيال، كما وقد لمسنا تقارب بين الطالب وبين الكتب المختلفة ممّا نمّى لديهم: حبّ القراءة، التمثيل، عرض قصص من قبل الطلاب بطرق وأساليب مختلفة، القدرة على الوقوف أمام الجمهور (تعزيز الثقة بالنفس) .
قمنا باختتام هذا اليوم بمسيرة كشفيّة بإدارة الأستاذ محمّد زيدان، وقد شارك في هذه المسيرة جميع طلاب المدرسة بلباس موحّد تحت شعار "كِتابي نبراس حياتي"، مشاعر ممزوجة بالفرحة والمتعة عمّت نفوس الطلاب خاصّة عند تحرير البالونات التي تحمل اسم قصّة كل صفّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق