فازت مدرسة ابن سينا الابتدائية – كفر مندا بالمرتبة الأولى ضمن مشروع "نعم للعصفور" الذي تتبناه وزارة المعارف في لواء الشمال بالتعاون مع جمعية حماية الطبيعة وجمعيات اخرى.
تشارك مدرسة ابن سينا الابتدائية في قرية كفر مندا في مشروع "نعم للعصافير" ، هذا المشروع بتمويل من وزارة المعارف وجمعية حماية الطبيعة وجمعيات أخرى. حيث بادروا إلى إقامة مشروع تربوي لتعميق فهم واستيعاب مواضيع تتعلق بالتنوع البيولوجي وبالأخص حماية الطيور في إسرائيل عامة ومنطقة الشمال خاصة من خطر الانقراض.
المشروع أقيم فقط لـِ- 94 صفوف رابع من 94 مدرسة من منطقة الشمال و التي تمثل 94 بلدة عربية ويهودية, وقد تم اختيار مدرسة ابن سينا من قبل مفتش المدرسة د. هاني كريدين وقامت المدرسة باختيار الصف الرابع "ب" وقد رافق الطلاب خلال السنة معلم العلوم والتكنولوجيا والمسؤول عن المشروع في المدرسة الأستاذ ماهر زيدان بالتعاون مع مربي الصف الأستاذ محمد شناوي .
والهدف من هذا المشروع هو:
- تعميق فهم واستيعاب مواضيع تتعلق بالتنوع البيولوجي وبالأخص حماية الطيور في إسرائيل عامة ومنطقة الشمال خاصة من خطر الانقراض.
- يهدف المشروع إلى تعزيز العلاقة بين الطالب وبيئته وانتمائه إليها من خلال التعرف على الطيور القريبة من المدرسة والبيت.
- تطوير مهارات الطالب في مجالات عديدة مثل: تفكير ، عمل ، مراقبة ، جمع معطيات وتحليلها واستخلاص نتائج منها.
- خلق بيئة مناسبة للإبداعات الكتابية والفنية.
في نهاية المشروع نجحت المدرسة في التحليق بعيداً في المشروع من خلال زيادة الوعي لدى الطلاب في المدرسة وإثارة الموضوع على مستوى القرية وإجراء انتخابات الكترونية من خلال موقع "بلدنا كوم" وإجراء انتخابات ديمقراطية بمشاركة جميع طلاب المدرسة وفعاليات صفيّة متنوعة بإرشاد المرشد رائد عرايدي ومعلم العلوم الأستاذ ماهر زيدان .وفي النهاية تم تتويج هذه الفعالية بإنتاج فيلم خاص عن هذه الفعالية.
ويشار إلى أن لجنة مهنية من وزارة المعارف وجمعية حماية الطبيعة وجمعيات أخرى اختارت المدرسة في المرتبة الأولى لتميزها بالمشروع.
وجائزة المرتبة الأولى عبارة عن مخيم صيفي تعليمي حول موضوع البيئة والطيور بشكل خاص لمدة أسبوع سيقام في منطقة ايلات جنوب البلاد.
وقد قام مدير المدرسة المربي سهيل عيساوي بشكر الطلاب والمعلمين الذين رافقوا المشروع خلال السنة.
رابط الفيلم
http://www.youtube.com/watch?v=hRFFaArqGE8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق