الأربعاء، 3 مارس 2010

سهيل البطوف







سهيل البطوف



سبب التسمية

1- كثرة الندى والضباب الذي يغطيه قبل شروق الشمس

2-تحريف لكمة يطوف بالعامية -بطوف-

3-خربة ناطف او باللغة العبرية בית נטופה


يرتفع عن سطح البحر 150-165 متر


في العصر البرونزي استقر الانسان في سهل البطوف كانت حانتون او تل البدوية البلدة المركزية ,

كانت اراضي البطوف بالكامل ملكا لاهل القرى المحيطة به مثل كفرمندا ,سخنين ,عرابة ,عيلبون ,رمانة , العزير وصفورية ,

بعد خراب صفورية ونزوح اهلها ,تحولت اراضهم الى المستوطنات ,تسبوري ,هسولليم ,حناتون ويود فات


تبلغ مساحة البطوف 51000 دونم طوله 16 كم وعرضه 3 كم من الشرق واقصى عرض له 6 كم في الغرب هنالك حوالي 10000 دونم تسمى ارض الغرق تمتلك منها عرابة 6000 دونم والباقي لاهل سخنين والبعينة

تغطى هذه المساحات بالمياه ولا يمكن استغلالها بشكل جيد وهذه خسارة اقتصادية للفلاحين وعدم وجود حل جذري للمشكلة يشكل ازمة اقتصادية للفلاحين



الزراعة الموسمية في البطوف في الشتاء والصيف اهم ما يزرع الشمام والبطيخ ,البصل والقمح والحمص والسمسم والذرة


يمر بسهل البطوف مشروع القطري للري الذي خطط سنة 1955 ونفذ عام 1964 وهو يقتطع 1700 من اراضي البطوف تضخ المياه من بحيرة طبريا تمر عبر المغار وعيلبون تمر بقناة في شمال السهل لتصل الى 16 كم حتى خزان اشكول عند مدخل البطوف الغربي في النهاية تصل المياه الى النقب مرورا بالمركز تستغل هذه المياه للري والشرب
تقدر كمية المياه التي ينقلها المشروع سنويا حوالي 320 مليون متر مكعب

عدة قرى تاريخية كانت في سهل البطوف منذ العهد الكنعاني اهمها

1-قانا في الشمال الغربي للسهل وقيل انها القرية التي شهدت معجزات الرسول تبعد عن كفلامندا 3 كم

جفات مدينة بناها الكنعانيون , احتلها العبرانيون بعد دخول يعشوع بن نون الى البلاد وحصنوها حاربت الرومان وكانت مركزا للتمرد اليهودي عام66 احتلها ودمرها الرومان

3- ايلون كانت مدينة كنعانية قوية مذكورة في سفر التكوين تقع اليوم غرب كفرمندا اليوم اثارها حجارة مبعثرة وابار مياه


4-الرومة

قرية كنعانية تبع\ 3 كم من تل البدوية كان بها اثارات


5- قرية ناطف

بناها الكنعانيون وسموها بيت ناطوفا اي البيت البيت الطيب تقع في الزاوية الشرقية الشمالية للسهل
لم يقى منها اليوم اي شيئ

6- مسلخيت

7- ام العمد

8- نجمية


المصدر : البطوف دراسة جفرافية تاريخية سكانية للكاتب عثمان مبدا علي


تصوير : الاستاذ لؤي سعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق