السبت، 9 يونيو 2012

في مركز الموهبين في نحف احتفال بالمبدعين الصغار وتكريم ادباء محليين سهيل عيساوي وسهيل كيوان وحنا ابراهيم





في  مركز  الموهوبين  في  نحف   يكرمون  المبدعين  الصغار   وادباء  محليين  ويصدرون  كتابا  للطلاب   المبدعين


ويهدف المشروع الذي تركّزه وتشرف عليه المعلمة فردوس غنايم الى تعزيز ملكة اللغة العربية في نفوس الطلاب وتنمية قدراتهم الكتابية والابداعية.




هذا وقد احتفى مركز الموهوبين بتتويج المشروع بمشاركة أولياء أمور الطلاب وكوكبة من الادباء المبدعين المحليين الكبار وهم حنا إبراهيم، سهيل عيساوي والكاتب والصحفي سهيل كيوان وبحضور سكرتير المجلس المحلي السيد عاطف فطّوم.


أدارت الاحتفاليّة المعلمة فردوس غنايم، استهلّتها بكلمة ترحيبيّة بالحضور، واستُهِلَّ اللقاء بكلمة ترحيبية لمدير المركز السيد وهبي وهبي حيث رحّب بحفاوة بالأدباء وأولياء أمور الطّلاب والضّيوف، وعبّر عن سعادته واعتزازه بانطلاق مشروع يعمل على تنمية قدرات الطّلاب الموهوبين الإبداعيّة، كما أشار الى أهمّيّة تعزيز الكتابة، وذكر أنّ مركز الموهوبين قد أخذ على عاتقه هذا المشروع في استخراج طاقات طلّابه المبدعة الخلّاقة والرّقيّ بها الى سماء التّألّق والتّميّز، وتتويج هذه المواهب بميلاد باكورة إبداعات الطّلاب المباركة في كتيّبهم الأول: "حقًّا صغار... لكنّهم مبدعون". وقدّم كلمات الشّكر والعرفان لكل من دعم وساند هذا المشروع المبارك، للجنة أولياء الامور، للأهالي الطلاب، للمتبرعين، لطاقم المعلمين في المركز ولمركّزة المشروع.


تلته كلمة السّيد جمال فطّوم سكرتير المجلس المحلّي الذي أثنى على هذا المشروع المبارك الذي يدلّ على سعي حثيث من قِبَل مركز الموهوبين لتوفير مناخ ملائم يستنهض قدرات الطلاب الابداعيّة، وتلتها كلمة عضو لجنة أمور الطلاب السيدة إيناس إسماعيل، والتي اشارت الى وجود قدرات لدى كلّ طالب ونوّهت إلى أهميّة تنمية هذه القدرات في البيت وفي المدارس وفي المركز. وأثنت على العمل الدؤوب الذي بذلته مركّزة الكتابة الابداعيّة في احتضان المواهب الكتابيّة الابداعيّة لدى الموهوبين وترجمتها في منتوج من إبداعاتهم.


تخلل الاحتفاليّة كلمات للأدباء الضّيوف تحدّث كلّ منهم بإيجاز عن تجربته الابداعيّة وشجّعوا الطّلاب على الكتابة دائما وتوثيق الاحداث أو القصص التي تحدث معهم حتى لو كانت بسيطة. وعبّروا عن شكرهم لاستضافة المركز لهم وإشراكهم في هذه الاحتفالية الابداعيّة، وترك بصماتهم على كتيّب الطلاب المبدعين وباركوا هذا المشروع المميّز وعبّروا عن رغبتهم في تقديم كلّ الدّعم والمساندة للطّلاب الموهوبين في لقاءات إبداعيّة أخرى.


كما وتخلل الإحتفاليّة فقرات للطلاب الموهوبين والمبدعين، حيث ألقيت قصيدة للأديب حنا إبراهيم وقصيدة أخرى للأديب سهيل عيساوي، وتألّقت الطالبتان عدن سرحان وسعاد حمّود في عرض تمثيليّ جسّد حوارا بين العامّيّة والفصحى.


وأبدعت مجموعة من طلاب وطالبات الصّف الرّابع من الممتازين بعرض قصيدة "لماذا تركت الحصان وحيدا" لمحمود درويش، وأمتعت الحضور بأدائها المؤثّر. وألقى مجموعة من الطلاب المبدعين قصائد رسموها لوحات رائعة، فأثنى الأدباء على عمق الفكر وسعة الخيال ورقّة المشاعر في هذه القصائد.


وفي ختام اليوم تمّ تكريم المبدعين الكبار والمبدعين الصّغار بأجواء احتفاليّة رائعة.


























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق