الجمعة، 14 أغسطس 2015

دوار جمال عبد الناصر في كفرمندا يشعل الصحافة العربية والمصرية والعبرية


اثار قرار تسمية الميدان الجديد  في  قرية كفرمندا  ، انقسام  في  الشارع  المنداوي ، بين مؤيد  ومعارض ، جاء قرار التسمية بعد  طلب رسمي  من كتلة الجبهة في  القرية   لرئيس المجلس المحلي  طه عبد الحليم ، ايمانا  منهم بدور ناصر  العروبي والقومي ، بالمقابل  اعترض على التسمية ، مجموعة كبيرة من الشباب والناشطين على شبكة التواصل  الاجتماعية من بينهم الشيخ فتحي زيدان ، بسبب دور ناصر في معاداة وملاحقة الاسلاميين واعدام المفكر الاسلامي سيد قطب ، وقد تناقلت  الصحف العربية في البلاد والعبرية الخبر ، والغريب ان الصحافة المصرية ترجمت الخبر بصورة مغلوطة اشارة الى قرية كفرمندا " مستوطنة " ، وكان الامر يدور حول مستوطنة يهودية واسمها "كفارمندي "، وقد  رد على الموضوع  نجل  عبد  الناصر . 


اما  الشيخ  فتحي  زيدان فقد  عقب  على ضجيج  تسمية الدوار وزج اسمه واقحامه في النقاش الحاد  ببيان على صفحته  الخاصة عبر الفيسبوك  ، جاء  فيها :  كلّنا إخوة 

لقد حاول البعض استغلال الأزمة الأخيرة وتصويرها كأنّها خلاف وصراع بين الحركة والجبهة، وهذا غير صحيح ومجانب للصواب والحقيقة. 
نعم، من قدّم الاقتراح كان الإخوة في الجبهة، ثمّ انقسم الناس بين مؤيّد ومعارض، ومن الخطأ أن نحصر التأييد بالجبهة وكوادرها، فهناك مؤيّدون للفكرة ليسوا من الجبهة، ولا من التجمّع ، ولا من أصحاب الفكر القومي الوطني، وبالمقابل ليس كل من اعترض هو من أبناء الحركة الإسلاميّة، هناك عدد كبير من المعارضين مستقلّون وليس لهم انتماء فكري أو سياسي لا مع الحركة ولا مع غيرهم، فالخلاف كان بين إخوة منداويين لا علاقة للانتماء الفئوي والحزبي بالمسألة، ولذلك فإن من حاول أن يصوّر الأزمة كأنّها بين الجبهة والحركة فهو مخطئ واهم على أقل تقدير، ولكن هناك من تعمّد استغلال هذه الأزمة لدق الإسفين بين أهل البلد الواحد، وتصويرها بأنّها صراع بين فكرين أو منهجين ( جبهة وحركة). لغرض خبيث في نفسه. وبعضهم استغلّ الأزمة لبث سمومه وأحقاده على الحركة والإسلاميّين كما فعل موقع عرب48.
وأحبّ أن أؤّكد مرّة أخرى أنّنا في هذا البلد كلّنا إخوة على اختلاف مشاربنا وانتماءاتنا الفكريّة والحزبيّة والعائليّة ولن يفرّقنا شيء، بإذن الله، وأنّ الأزمة القائمة هي سحابة صيف ستمرّ سريعا، أدعو الجميع بأن يخفّفوا من غلوائها وعدم صب الزيت على النار.
عندما تدخلت أنا شخصيّا من أوّل يوم ،تدخلت بصفتي إماما يهمّني أمر بلدي وأهلي، من أجل المصلحة العامّة، كان هدفي منع انتشار هذه الفتنة والتخفيف من الاحتقان، ولكن، قام البعض بتفسير كلامي على أنّه رفض ومعارضة، وإن كنت لا أنكر معارضتي للتسميّة المقترحة، ولكن في رسالتي تلك لم أذكر مسألة الدوّار ولا التسميّة ولا المسمّى، ولكن قدّمت نصيحة تهدف إلى الحفاظ على الوحدة والإخوّة بين أهل بلدي.
وأخيرا أقول بصدق إنّني أعتز بأنّه تربطني علاقات قوّية بين كل أطياف القرية، مع إخوتي في الجبهة ومع التجمّع ومع إدارة المجلس المحلّي ومع كل النّاس. والخلافات الفكريّة أو السياسيّة أو في وجهات النظر التي قد تكون بيننا لن تفسد للود قضيّة إن شاء الله.

روابط  ذات  صلة

http://www.al-masdar.net/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%91%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A3%D9%86-%D8%AA/
المصدر
http://www.vetogate.com/1763205
فيتو المصرية

http://www.arab48.com/?mod=articles&ID=1163947
موقع  عرب 48
http://www.arab48.com/?mod=articles&ID=1163935
موقع  عرب  48
https://www.youtube.com/watch?v=hNT9yizeug0

http://www.kasheef.com/Article.php?id=16055








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق