الخميس، 1 مارس 2012

تخريب في مدرسة الزيتونة في كفرمندا وشجب واستنكار من قبل دائرة المعارف




رسالة دائرة المعارف
تخريب الممتلكات العامة إلى متى ؟؟؟؟

تم قبل أشهر قليلة افتتاح مدرسة الزيتون الابتدائية في كفرمندا لتكون معلما حضاريا وصرحا ثقافيا يضاف إلى قائمة المرافق العامة التي نفتخر ونعتز بها ، حيث أن المدرسة تعتبر مدرسة نموذجية من حيث المبنى والتجهيزات ، كلف بناءها أكثر من 7 ملايين شيكل ، كذلك فان طاقم العمل في المدرسة يتميز بالعطاء والتفاني بالعمل ومنذ الانتقال للمبنى الجديد يلاحظ الجميع مدى التقدم في المدرسة على جميع الأصعدة .

ولكن للأسف الشديد فقبل يومين أقدم مجهولون على اقتحام المدرسة والتخريب في ممتلكاتها, حيث أن المعتدين أقدموا على تحطيم البوابة الشمالية للمدرسة وتخريب الجدار الخارجي وخزانة الكهرباء كما قاموا بتكسير أقفال البوابات والمدخل الرئيسي واقتحام الغرف التدريسية .

أن الممتلكات والمرافق العامة هي ملك للمجتمع المنداوي وليست لفرد أو مجموعة وإنما أنشئت لتقديم الخدمة العامة لجميع مكونات المجتمع المنداوي ، فهي مرافق خدماتيه أو تعليمية أو صحية وغيرها تعود ملكيتها للبلدة وهي جزء من مفهوم الصالح العام الذي هو بالأساس قيمة اجتماعية يجب المحافظة عليها .

أن سلوكنا عنوان حضارتنا وهو انعكاس لتربيتنا وأخلاقنا الفاضلة التي غرسها فيها ديننا الحنيف والتي يجب على كل فرد التمسك بها . وتصرفاتنا في الحياة اليومية تعطي صورة واضحة عن مدى التزامنا ومحافظتنا على الممتلكات العامة .
ولكن وللأسف الشديد فان نظرة سريعة على المرافق العامة في القرية نجدها قد طالتها أيدي العبث والتخريب بأساليب تنم عن جهل وعدم الإحساس بالمسؤولية .

ونحن على يقين أن من يقومون بالتخريب ، هم قلة ولا يمثلون الشباب المنداوي الواعي .

والكل يتساءل العبث بالمرافق العامة ..... مسؤولية من ؟؟؟

ونحن من وجهة نظرنا نرى أن المسؤولية مشتركة وجماعية ولا تقع على عاتق جهة محددة بل على الجميع تحمل المسؤولية والحفاظ على هذه المرافق العامة وما يوجد بداخلها .
ويجب تكاتف الجهود لتهذيب سلوك الأفراد من خلال عمل المجلس المحلي ودائرة المعارف , المدارس , وسائل الأعلام ، ومنابر المساجد .
كما أننا نوجه نداء للأهالي في قرية كفرمندا بالعمل على توعية وإرشاد أبنائهم في الحفاظ على الممتلكات العامة . ليكون المجتمع المنداوي على قدر كبير من الرقي والتقدم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق