الجمعة، 29 مارس 2013

الصحفي سامي عبد الحميد في بيان ناري لمنتقديه

نشر   الصحفي  سامي عبد  الحميد  على  صفحته   في موقع   التواصل  الاجتماعي  بيانا  صحفيا  مطولا  ردا  على  من  ينتقد   موقفه  السياسي  من  الثورة  السورية ، يشار  الى  ان  الصحفي  سامي  عبد  الحميد  صاحب  موقع   كاشف  كوم 
    
http://www.kasheef.com/

بسم الله الرحمن الرحيم
"الرد الماحق على كل مفتن ومنافق"
يطل علينا من فترة لأخرى بعض البؤساء ومعهم جوقة "التطبيل والتزمير" التي تلازمهم،ليقوموا بتوزيع الرتب والنياشين للصحافة والإعلام دون أن يكلفهم أحد بذلك،حيث كان آخر ما حصلنا عليه منهم خاصة "موقع كاشف كوم" وموقع "النورس نت" هو "صحافة تافهة"، "صحافة شبيحة"،"صحافة نسخ ولصق"،وذلك بعد نشر خبر بعنوان " القرضاوي يتهجم على البوطي ويتهم النظام بقتله" حيث أرفقنا مقطع الفيديو بهذا الخصوص والذي يتحدث فيه الشيخ القرضاوي عن جريمة إغتيال الشيخ العلامة البوطي من على المنبر خلال خطبة الجمعة.


وادعى هؤلاء البؤساء أننا قمنا بتحريف ما قاله القرضاوي في الخبر المنشور، وأن مقطع الفيديو لا يتضمن أي تهجم على البوطي،موضحين أن القرضاوي ترحم على البوطي وقال عنه صديقي.
واعتبر هؤلاء ان ما قاموا به يندرج ضمن إطار حرية التعبير عن الرأي وتوجيه النقد للصحافة،وعليه نرد عليهم بعد تريث وتفكير معمق ونقول:"لو أراد هؤلاء حقًا توجيه الإنتقاد الموضوعي بهدف التصويب والتصحيح لما اعترضنا على ذلك،ولو كتب أحدهم مقالاً يفند فيه مثلاً بالدليل القاطع ما جاء بالفيديو وأرسله الينا لقمنا بنشره دون تردد، ولكنهم إختاروا صفحات موقع التواصل الإجتماعي"الفيسبوك" لنشر سمومهم على صفحات مختلفة في محاولة بائسة للإصطياد في المياه العكرة وضرب مصداقية ما ننشره وخاصة أن بعض الأخبار تنسب لمصادرها،وهذه ليست بالضرورة تعبر عن رأينا وفكرنا.

ومن هنا نؤكد لهؤلاء أنه رغم "تفاهة" صحافتنا فنحن على الأقل لا نتقاضى أجرنا من أموال الزكاة ولا من أموال الصدقات ولا نتلقى الأموال من الخارج،فهي مستقلة لا تأتمر بأوامر أسياد علينا،ولا عجب أن تتحول عندكم دويلة قطر راعية الإرهاب الأكبر والمحمية الطبيعية الأمريكية خوفًا على الكائنات هناك من الإنقراض الى دولة رائدة في دعم حق الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
ونذكركم أنكم أنتم الذين تمارسون التضليل الممنهج ونشر التزوير والأكاذيب على أنها حقائق حتى يومنا هذا،وخاصة فيما يتعلق بالأزمة في سوريا من خلال نشر مقاطع فيديو غير معلومة المصدر وصوراً تارة تجدها من غزة وتارة أخرى من الشيشان ولو إقتضت الحاجة من جزر القمر.
أنتم من يؤجج للكراهية ويثير الفتن ما ظهر منها وما بطن والتعصب الطائفي المقيت.
ولو قلبنا معكم صفحات الذاكرة القريبة لوجدتم هذه "الصحافة التافهة" حملت وما زالت تحمل هموم الناس وقضاياهم وقالت كلمة حق في وجه سلطان جائر في الوقت الذي انخرست ألسنتكم وأختبئ بعضكم خوفًا على مصلحته.

من هنا نؤكد مجدداً لكم أن محاولاتكم هذه ومن معكم من أصحاب الأبواق الجوفاء،رخيصة، لن تفت بعضدنا ولن تثنينا عن مواقفنا وان إرهابكم الفكري سيرد عليه برصاص قلمنا المؤلم ولن نلجأ لوسائل أخرى كما حاول بعضكم،وإذا كنا فعلاً نريد الإصلاح في مصر وتونس وليبيا وسوريا علينا أن نبدأ بإصلاح أنفسنا وفي بلدنا أولاً.
ونعود الى مقطع الفيديو الذي تحدثنا في مقدمة البيان حيث زعم من وصف صحافتنا بالتافهة أن الشيخ القرضاوي قال عن الشيخ البوطي صديقي متعمداً إختزال كلمة "للأسف" حتى تظهر الحقيقة مشوهة، وأن القرضاوي ترحم على البوطي وطالب بلجنة تحقيق بقتله متناسيًا أن القرضاي قال عن صديقه الذي يأسف لصداقته أنه"مقتول" وانه كان من أتباع النظام،ورغم أن مقطع الفيديو يشير بوضوح بالصوت والصورة أن القرضاوي نفسه خلع عباءة الواعظ للناس من على نفس المنبر ولبس ثوب المحقق البوليسي ليأتي بأدلة من مسرح جريمة شاهدة من على شاشات التلفزيون بقوله مثلاً أن "النجفة" يعني الثريا لم تتضرر والسقف كذلك وغيرها من الأدلة التي قام بإستعراضها.

كما أن إنشغل بنفس الدور تحولتم لمحققي شرطة وخبراء في عالم الجنائيات وكان شغلكم الشاغل إثبات أن النظام في سوريا هو من ارتكب هذه الجريمة،بدلاً من إستنكارها وشجبها وذلك أضعف الإيمان.
وعليه نوضح اننا لا ننكر على الشيخ القرضاوي علمه ومعرفته في الأمور الفقهية ونناقش ما يقوله في السياسة،ولا نشتمه كما فعل البعض من خلال شتم العلامة البوطي ووصفه بأقبح العبارات.
أما بالنسبة للشخص الذي سألني هل أنت تدعم بشار الأسد؟ وأكاد أجزم أنه لم يسأل بغرض الإستفادة والحصول على إجابة،بل وأكثر من ذلك أجابه نيابة عنا صديقه أنه لن يحصل على إجابة!!.

ومن هنا وللمرة المليون نقولها أننا ندعم سوريا الوطن الذي يتعرض للتخريب، ونحن لا نقدس الأشخاص كما يقدس بعضكم أسياده وأن محاولة إختزال ما يجري في سوريا برحيل نظام بشار الأسد أو عدمه هو إستخفاف بعقولنا ومناقشة سطحية للأمور فما يجري في مصر وتونس وليبيا من فوضى وعدم إستقرار بعد رحيل الأنظمة هناك دليل قاطع على ذلك.

ومن هناك كان حقنا بالتشكيك "بثورة" ليس لها مرجعية وقيادة سياسية نصطلح عليها لا تقدم تصوراً للحل بالخروج من سوريا من أزمتها ووقف سفك الدم، فالثورة هي بالأساس إصلاح وتعمير وليس إفساد بالأرض وتخريب وتدمير.

وإذا كانت بعض القوى المعارضة اعترفت بوجود عصابات مسلحة تمارس الإرهاب تستعين بمرتزقة من كل حدب وصوب للقتال معها فهل هذا ما نريده لسوريا؟!! وعليه نرى أن الحل السياسي والمصالحة الوطنية مع المعارضة الشريفة بدلاً من الخوض في أتون حرب أهلية تقودها عصابات تحرق الأخضر واليابس ويطول أمدها.
أوردنا بعجالة شديدة موقفنا بالأزمة في سوريا ونحن على إستعداد لتقديم شرح موسع بهذا الخصوص لمن أراد الإستفادة.

االصحفي  سامي  عبد  الحميد   اثناء  ادائه   لعمله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق