الأحد، 18 مايو 2014

اختتام اسبوع المحبة والتسامح في كفرمندا

نظم  مساء أمس السبت في قاعة المجلس المحلي الحفل الختامي لأسبوع المحبة والتسامح الأول في كفر مندا، والذي شهد عدة فعاليات ونشاطات من أجل نبذ العنف بمختلف أنواعه وزيادة روح الأخوة والتسامح بين أبناء البلد الواحد.
افتتح هذا الحفل رئيس قسم المعارف الاستاذ سليمان عبد الحليم، حيث رحب بجميع الحضور, كما شدد على أهمية التسامح والمحبة والصفح عند المقدرة كقيمة يجب تذويتها بين الطلاب والناس عامة, وقال ان جهاز التربية والتعليم في القرية سيعمل جاداً من أجل إجتثاث ظاهرة العنف في المجتمع, كما أشار الى الدور الهام للمدرسة الثانوية في إنجاح فعاليات هذا الأسبوع
 شاكراً جميع المدارس على مشاركتها في مسيرة مناهضة العنف والسموم.
رئيس المجلس المحلي السيد طه عبد الحليم رحب بالحضور وشكر جميع المنظمين والعاملين في هذا المشروع, ووعد بأن يكون هذا الاسبوع تقليدي يتم تنظيمه كل عام.
وقد وجه رئيس المجلس إنتقاداً لاذعاً لبعض القيادات والقوى في كفر مندا لعدم مشاركتها في فعاليات واجتماعات هذا الأسبوع, وأخص بالذكر أعضاء لجنة المتابعة المحلية وخاصة ان فعاليات هذا الأسبوع تنظم تحت أسم هذه اللجنة التي تضم جميع أطياف المجتمع المنداوي.
القائم بأعمال رئيس المجلس السيد محمد قدح رحب بجميع الحضور في بناية المجلس المحلي واصفاً اياه ببيت لجميع المنداويين, وشكر جميع القائمين والمشاركين في هذا الاسبوع، داعياً للمحافظة على الأمن والاستقرار الذي تنعم به كفر مندا.
إمام مسجد السلام في مدينة الناصرة الشيخ ضياء أبو أحمد شكر جميع القائمين والمبادرين في تنظيم فعاليات هذا الأسبوع, داعياً جميع البلدات العربية للإحتذاء بكفر مندا وتنظيم فعاليات مماثلة لأهمية هذه المشاريع في التوعية والتوجيه من أجل المساهمة في تقليل أعمال العنف المستشري في مجتمعنا العربي.
الكلمة الختامية كانت لمركز هذا الاسبوع وامام المسجد القديم الشيخ احمد ظاهر زيدان, حيث رحب وشكر جميع من شارك وساهم في فعاليات ونشاطات هذا الاسبوع, كما شكر إدارة المجلس المحلي, مدير قسم المعارف ,مدير مشروع مدينة بلا عنف الاستاذ حسان زيدان، مدير المركز الجماهير, معلمي المدارس و أخص بالذكر مدير المدرسة الثانوية الإستاذ طارق قدح على جهودهم الحثيثة من أجل إنجاح هذا الاسبوع.
وقال الشيخ احمد: لم نترك اي زاوية في كفر مندا والا واوصلنا الرسالة فيها، صوتنا وصل،
















نريد بذرة المحبة والتسامح ان تترعرع وتنشأ وتصبح شجرة لها ثمار، لان المحبة والتسامح قوام كل مجتمع, والمسألة ليست مجرد أسبوع، بل تذكير بالتواصل الدائم بين ابناء المجتمع وتواجد المحبة والتسامح بين النس في جميع الاوقات والأزمنة.

الطالبة نور زيدان القت قصيدة تحث على روح التسامح ونبذ العنف, فرقة المسجد القديم قدمت أنشودة دينية،الطالبان رامي زيدان ومروان ياسين قدما قفرة زجل شعبي، والشاب يونس عرابي قدم فقرة غنائية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق