الجمعة، 7 نوفمبر 2014

توزيع 87 حاسوبا في كفرمندا ضمن مشروع حاسوب لكل ولد






مجلس المحلي يوزع القسم الاول من الحواسيب ضمن مشروع "حاسوب لكل ولد"
وزع مجلس كفر مندا المحلي صباح يوم الثلاثاء 43 حاسوباً للمستحقين ضمن مشروع "حاسوب لكل ولد", وسيتم توزيع 44 حاسوباً آخر صباح يوم الاربعاء, ليصبح العدد الاجمالي 87 حاسوب.
وذلك بحضور رئيس المجلس طه عبد الحليم, القائم بأعمال الرئيس محمد يوسف قدح،مدير قسم المعارف جمال طه, عضوي المجلس صبري عالم, فتحي حجيرات, مسؤول المشروع سليمان عبد الحليم, عباس موسى من لجنة أولياء الامور, امير حوش من مكتب الشؤون الاجتماعية وبعض الشخصيات الفاعلة في القرية.
تولى عرافة الحفل عضو المجلس المحلي صبري عالم, حيث رحب بجميع الحضور، وشكر اللجنة المكلفة بتحديد المستحقين للحواسيب وكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع وخاصة مدراء المدارس.

رئيس المجلس المحلي طه عبد الحليم بارك لجميع الحاصلين على الحواسيب, واشار الى ان هذا المشروع يأتي ضمن عدة مشاريع هدفها رفع نسبة الثقافة والتعليم في القرية وخاصة عند الجيل المبكر.
وقال رئيس المجلس ان البعض يدعي ان توزيع الحواسيب غير عادل, لانه دائماً هناك مجموعة هدفها فقط تعطيل هذا المشروع, واكد ان ادارة المجلس المجلس المحلي لم يكن لها اي دور في اختيار المستحقين, حيث تم تشكيل لجنة من الموظفين واعضاء المجلس وقسم الشؤون, وتم اختيار المستحقين بعناية وحسب المعايير المطلوبة.
وأمل  رئيس المجلس بأن يكون هذا الحاسوب أداة خير والاستفادة منه قدر الامكان.
القائم بأعمال رئيس المجلس محمد يوسف قدح اكد ان اختيار المستحقين للحواسيب تحدد عن طريق لجنة محايدة ومهنية, والدور الاكبر كان لمكتب الشؤون الاجتماعية, وتمنى على الجميل تقبل قرارات هذه اللجنة.
رئيس لجنة أولياء الامور في المدرسة الثانوية عباس موسى شكر ادارة المجلس على هذه الخطوة الهامة, ووجه رسالة الى الاهل بضرورة مراقبة أبنائهم أثناء استعمال الحواسيب, وتوجيههم للاستعمال الايجابي، لان الحاسوب يعد سلاح ذو حدين, وطالب إدارة المجلس بمزيد من المشاريع المماثللة التي تصب في مصلحة الطلاب.
امير حوش من مكتب الشؤون الاجتماعية اعرب عن فخره بهذا الانجاز , واكد ان تحديد المستحقين تم وفقاً لمعايير تم اقرارها مسبقاً،كما شكر رئيس المجلس على جهوده من ترتيب واعداد واخراح المشروع الى حيز التنفيذ. يشار الى  ان  المشروع  توقف  لعدة  سنوات . 


                                                           المصدر    :  موقع  المجلس  المحلي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق